كشفت الحكومتان الامريكية والبريطانية عن اسم مشتبه رئيسي في تنظيم القاعدة في بريطانيا باعتباره احد الممولين الأساسيين لهذا التنظيم. وذكرت صحيفة تايمز اللندنية ان المشتبه هو محمد الغبرا الذي كان بنك انجلترا جمد حساباته المصرفية بالرغم من نفيه القاطع لأي تورط له في مجال الارهاب. واضافت الصحيفة ان الغبرا اعترف بأنه يمتلك وجهات نظر راديكالية وبأنه من المتحمسين لحزب الاحترام المعارض للحرب والذي يرأسه النائب السابق في حزب العمال جورج غالوي.
الى ذلك اصدرت الحكومة الامريكية بيانا وصفت فيه الغبرا الذي يقطن في شرق لندن بأنه احد الاشخاص الذين يزودون تنظيم القاعدة بالدعم المادي واللوجستي كما ان الاجهزة الاستخباراتية في امريكا وبريطانيا حصلت على معلومات تفيد بان محمد الغبرا 26 سنة وهو بريطاني من اصل سوري هو احد المنظمين الأساسيين لعمليات ارسال الارهابيين من بريطانيا لمقاتلة قوات التحالف في العراق.
هذا وذكرت وزارة الخزانة الامريكية في بيان اصدرته عقب تجميد حسابات الغبرا المصرفية انه اشرف على تنظيم سفر افراد الى باكستان لمقابلة مسؤولين بارزين في تنظيم القاعدة وللخضوع لدورات تدريبية على الاعمال الارهابية وقد عاد الكثيرون من هؤلاء الافراد الى المملكة المتحدة بعد تكليفهم بالقيام بنشاطات سرية لصالح القاعدة.
ونفى الغبرا ان تكون له صلات بمنظمة اسامة بن لادن قائلا «لا املك الامكانات كي اساعد ايا كان ماليا وانا بالكاد املك ما يكفيني. واذا كان احد يملك ادلة فليقدمها. انا لست مصرفيا».
واوضح الغبرا «افكاري المتطرفة هي نفسها افكار المسلمين العاديين». واضاف «نعم انا لست موافقا على غزو افغانستان. لست موافقا ايضا على مجيء اشخاص لمقاتلة الجمهور البريطاني هنا» في اشارة الى عدم موافقته على الاعتداءات التي وقعت في مترو لندن واوقعت 52 قتيلا في يوليو 2005 .
الى ذلك اصدرت الحكومة الامريكية بيانا وصفت فيه الغبرا الذي يقطن في شرق لندن بأنه احد الاشخاص الذين يزودون تنظيم القاعدة بالدعم المادي واللوجستي كما ان الاجهزة الاستخباراتية في امريكا وبريطانيا حصلت على معلومات تفيد بان محمد الغبرا 26 سنة وهو بريطاني من اصل سوري هو احد المنظمين الأساسيين لعمليات ارسال الارهابيين من بريطانيا لمقاتلة قوات التحالف في العراق.
هذا وذكرت وزارة الخزانة الامريكية في بيان اصدرته عقب تجميد حسابات الغبرا المصرفية انه اشرف على تنظيم سفر افراد الى باكستان لمقابلة مسؤولين بارزين في تنظيم القاعدة وللخضوع لدورات تدريبية على الاعمال الارهابية وقد عاد الكثيرون من هؤلاء الافراد الى المملكة المتحدة بعد تكليفهم بالقيام بنشاطات سرية لصالح القاعدة.
ونفى الغبرا ان تكون له صلات بمنظمة اسامة بن لادن قائلا «لا املك الامكانات كي اساعد ايا كان ماليا وانا بالكاد املك ما يكفيني. واذا كان احد يملك ادلة فليقدمها. انا لست مصرفيا».
واوضح الغبرا «افكاري المتطرفة هي نفسها افكار المسلمين العاديين». واضاف «نعم انا لست موافقا على غزو افغانستان. لست موافقا ايضا على مجيء اشخاص لمقاتلة الجمهور البريطاني هنا» في اشارة الى عدم موافقته على الاعتداءات التي وقعت في مترو لندن واوقعت 52 قتيلا في يوليو 2005 .